أعلن فوزى عبد الفتاح، رئيس لجنة "الدفاع عن حقوق إداريى التعليم"، نيته
الدخول فى إضراب عن الطعام أمام مكتب اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية،
بدءا من يوم الأحد المقبل، للمطالبة برد 4600 جنيه، كان أعضاء لجنة
"الدفاع عن حقوق الإداريين" قد جمعوها للإنفاق على احتجاجاتهم، إلا أن
قوات مديرية أمن القاهرة احتجزتها يوم السبت الماضى بحجة أنها أموال تم
جمعها بهدف التحريض على الشغب ولم تردها للإداريين حتى الآن.
وأكد فوزى عبد الفتاح الذى يعمل إداريا بإحدى مدارس محافظة السويس، أنه
أجرى عددا من الاتصالات بضباط مديرية أمن القاهرة وعدوه فيها برد الأموال
وهو ما لم يحدث حتى الآن، غير أن ضابطا أخبره اليوم، الأربعاء، أن الأموال
اختفت وأنها غير موجودة بأقسام الشرطة التابعة لمديرية أمن القاهرة.
وأوضح عبد الفتاح أنه مصر على الإضراب أمام مكتب وزير الداخلية حتى يحصل
على حقه، فى الوقت الذى أكد فيه إداريون أن الإضراب يأتى بهدف الاعتراض
على عدم موافقة الأمن على اعتصامات الإداريين للمطالبة بحقهم فى الحصول
على حافزى الإثابة والمحليات.
من ناحية أخرى أعلنت لجنة "الدفاع عن حقوق إداريى التعليم"، أن الإداريين
سيعقدون مؤتمرا مساء غد، الخميس، بمقر حزب التجمع بمحافظة السويس، لمطالبة
المحافظين بصرف شهرين إعانة للإداريين من صندوق خدمات المحافظات، وطالبت
اللجنة كل القوى السياسية والحركات الفئوية بالمشاركة فى المؤتمر للتضامن
مع إداريى التعليم.
وستطرح اللجنة، خلال المؤتمر، المقترح الذى قدمه عدد من الإداريين بضرورة
تقديم طلب لمفتى الجمهورية لإصدار فتوى بأحقية الإداريين فى الحصول على
أموال زكاة الفطر"باعتبارهم أفقر فئة بالجهاز الإدارى للدولة" على حد
تعبيرهم.
كما سيناقش المؤتمر تقديم طلب لوزير التربية والتعليم بإنشاء صندوق بحساب
بنكى لجمع التبرعات للإداريين، على أن يدعم المفتى والبابا شنودة الصندوق
من أموال التبرعات التى تذهب للمساجد والكنائس، حتى يتمكن الإداريون من
مواجهة أعباء شهر رمضان وعيد الفطر وبدء العام الدراسى.