أمر أسامة الحنفى محامى عام نيابات جنوب الشرقية ظهر اليوم السبت، بحبس
محمد عبد الرسول سائق بتهمة القتل عمداً مع سبق الإصرار والترصد واقتحام
وترويع المواطنين، وكذلك التصريح بدفن الجثث.
كانت شهدت ليلة أمس مستشفى بلبيس المركزى بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة
أمس داخل أحد عنابر الجراحة بالمستشفى، وذلك بعد اقتحام سائق المستشفى
حاملا مطواة وروع المرضى بالمستشفى وقام بتوجيه 10 طعنات لتاجر ملابس
مصاباً محتجز بعنبر الحوادث انتقاما منه لقتل شقيقه الاستورجى، وإصابة
شقيقه الثانى بإصابات خطيرة أثناء مشاجرة بينهم.
تلقى اللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية إخطاراً من العميد عبدالرءوف
الصيرفى مدير المباحث بوصول محمود مصطفى عبد الرسول 22 عاماً استورجى
وشقيقه رضا (20 عاما) كهربائى سيارات ومحمد عبد المنعم محمود غريب (22
عاماً) تاجر ملابس وشهرته "الأفريقى" لمستشفى بلبيس المركزى مصابين بجروح
بالصدر والبطن.
إلا أن محمود عبد الرسول لفظ أنفاسه متأثراً بجروحه، وأن شقيق المجنى عليه
الأكبر محمد مصطفى عبد الرسول 30 عاماً تسلل إلى عنبر الحوادث، وقام بقتل
تاجر الملابس الشهير بالأفريقى بطعنه بالمطواة بالمستشفى.
توصلت التحريات إلى أن المجنى عليه الاستورجى حاول وشقيقه الكهربائى
معاكسة الفتاة التى تعمل بمحل الملابس الجاهزة الذى يمتلكه الأفريقى
المجنى عليه الثانى، وعندما شاهدهما وجه لهما اللوم ونهرهما على فعلتهما،
وعدم احترام شهر رمضان، فنشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تبادلوا خلالها
الطعنات بالأسلحة البيضاء، فأصيب الثلاثة ونقلتهم سيارات الإسعاف للمستشفى
ولفظ الاستورجى أنفاسه متأثراً بجراحه، وعندما علم شقيقه الأكبر "محمد"
سارع للمستشفى للانتقام من قاتله وطعنه بخنجر عدة طعنات فى العنبر الذى
يرقد به للعلاج ولم يتركه إلا جثة.