كعادته على أرض ملعبه، لم يعاني
برشلونة كثيراً ليسجل إنتصاره الأول والضحية كان سبورتينج خيخون الذي حاول
الخروج بأقل الخسائر في معظم أوقات المباراة.
فعلى الملعب الذي أصبح مرعباً لأي
فريق.. كبيراً كان أو صغيراً نجح برشلونة في تحقيق فوزه الأول في الليجا
وبنتيجة استقرت عند ثلاثة أهداف.
ورغم أن برشلونة أحرز هدفين في الشوط
الأول، إلا أن سبورتينج لم يكن سيئاً في أغلب فتراته بل اعتمد على التنظيم
الدفاعي الجيد والغير معتاد من أحد أضعف دفاعات الليجا العام الماضي، لكن البرسا خرج بحل جديد وهو الكرات العرضية التي خرج منها بهدفين في الشوط الأول.
الهدف الأول جاء من ضربة ركنية رفعها
تشابي هرنانديز على رأس سيدو كيتا الذي لعبها، وعندما كانت في طريقها
للخارج انقض عليها بويان كركيتش الغير مراقب ليحرز الهدف الأول في الدقيقة
18.
وعلى نفس الشاكلة لكن من الناحية
الأخرى، ومن كرة عرضية ارتقى لها كيتا مرة أخرى لكنه لعبها مُركّزة هذه
المرة وقوية لم يستطع الحارس خوان بابلو التصدي لها كونها من مدى قريب
للغاية ليهز المالي الشباك مرة أخرى في الدقيقة 42.
كانت هناك ملاحظة مهمة في
الهدف الثاني لبرشلونة، وهو التمرير السيء لخيخون الذي عابه كثيراً في
الشوط الأول لأن الفريق كان قريباً من هجمة كانت لتتطور وتكون خطيرة على
مرمى البرسا لكن تمريرة سيئة للغاية من كاماتشو جعلت الكرة ترتد على
الفريق ليتحصل منها البرسا على الركلة الركنية التي جاء منها الهدف الثاني.
في الشوط الثاني أصبحت المباراة من طرف واحد بطريقة أوضح إذ سيطر البرسا تماماً واختفت المحاولات الخجولة من خيخون
وأضاع البرسا أكثر من فرصة أخطرها فرصة سيدو كيتا الذي أصبحت هوايته
الألعاب الهوائية فلعب كرة رأسية جميلة اصطدمت بالقائم لخوان بابلو
المسكين.
ورغم التفوق الكبير
لبرشلونة إلا أن الكتالونيين أضافوا هدفاً واحداً لكن وزنه ذهباً لزلاتان
إبراهيموفيتش في الدقيقة 83 وقيمة الهدف في عودة الثق للمهاجم السويدي
الذي تحسن أداءه اليوم لكنه بقى بعيداً جداً عن زلاتان الإنتر. عودة الثقة
وضحت كثيراً في تمريرة إبرا الرائعة مباشرة بعد الهدف لبيدرو المنفرد لكنه
أضاعها بغرابة.
بتلك النتيجة يحتل البرسا المركز الثاني في الترتيب بفارق الأهداف عن خيتافي الذي سحق الراسينج برباعية.
جدير بالذكر أن الليجا ستتوقف لمدة
أسبوعين لإقامة تصفيات كأس العالم التي غاب ميسي بسببها عن مباراة اليوم
استعداداً لمباراة السحاب بين الأرجنتيني والبرازيل.