استطاع فريق اليوفنتوس اليوم اثبات قدراته الكبيرة بالفوز في مباراة معروف
عنها التنافسية الكبيرة بنتيجة 3-1، وفي هذه المباراة الكبيرة كان لا بد
لنا من وقفة فنية معها.
سباليتي ... عليك تغيير الخطة
نعرف
جميعاً أن لا أحد يجرؤ على اخراج توتي من أرض الملعب مهما تراجع مستواه،
لكن وضمن هذه المعايير وتحت ظرف فشل توتي المستمر كرأس حربة وحيد فلا بد
لروما من اللعب بمهاجمين.
في الموسم الماضي بدأ روما موسمه بهذه
الخطة وفشل، وعندما لعب بمهاجمين هزم تشيلسي وعاد للمنافسة... لو
استمرسباليتي مصراً على اللعب بمهاجم واحد قد يأخذ روما معه إلى الهاوية
لأنه وبكل بساطة للعمر ضريبته وللإصابات ضريبتها على مستوى توتي.
لمحة أمل عندما لعب كيليني كظهير أيسر
في
لحظة من لحظات المباراة، تعرض دي تشيلي في الدقائق العشر الأخيرة للاصابة
فاضطر فيرارا للدفع بليجروتاجلي كقلب دفاع وطلب من كيليني اللعب كظهير
أيسر.
منذ تلك اللحظة لم يسنح لروما أي فرصة من العمق او المنطقة
اليسرى، على العكس هاجم كيليني وجعل الجهة اليسرى نشيطة... لا نعلم ربما
تُلهم هذه الدقائق القليلة فيرارا على التفكير باللعب في ليجرو كأساسي
بجانب كانفارو لنرى كيليني كظهير أيسر!!!.
تاداي والاختفاء التام هو ومينيز
منذ
أن رحل مانشيني واختفى تاداي وجاء مينيز بعرض عادي، أصبح روما فريقاً
عادياً جداً لا يخيف أحد. ربما هذه النقطة تؤكد ضرورة تغيير النهج
التكتيكي لدى سباليتي فلم تعد عناصر روما هي نفسها زمن الرعب.
دييغو ملك ومع ميلو وكامو اليوفي مرعب حقاً
عندما يلعب كامورانيزي بجانب دييغو فانه يضفي الأبداع بشكل أكبر على خط الوسط، فيضطر الخصم لتوزيع تركيزه.
نقطة
مهمة أخرى عندما يلعب ميلو خلف دييغو، فإن هذا يعطي فرصة قطع الهجمات
وبناءها بسرعة عبر المهندس دييغو والفضل لمدمر الهجمات ميلو.
كيف أعاد فيرارا لتياجو مينديز الحياة من جديد؟
[center]
أعاد فيرارا الحياة لتياجو وأصبح اللاعب ركنا مهماً في صفوف اليوفنتوس ، بل رقماً صعباً يحسب له الآخرون ألف حساب.