كاد
ريال مدريد أن يفتتح موسمه بتعادل محبط أمام ديبورتيفو لاكرونيا، لكن
لاسانا ديارا أنقذ الفريق الملكي وقاده للفوز بثلاثة أهداف لهدفين في
المرحلة الأولى من الدوري الإسباني.
تقدم راؤول جونزاليس لريال مدريد في الدقيقة 26، وعادل إيفان ريكي النتيجة لديبورتيفو في الدقيقة 30.
ثم أعاد كريستيانو رونالدو الفريق الملكي للمقدمة بهدف في الدقيقة 35، لكن
المخضرم خوان فالديرون وضع أصحاب الأرض في موقف حرج بهدف التعادل للديبور
مع الدقيقة 46.
وأخيرا، اقتنص ديارا المباراة للريال مع الدقيقة 60، مهديا رجال المدرب التشيلي مانويل بلجريني النقاط الثلاث الأولى هذا الموسم.
هيئة جديدة
دخل ريال مدريد المباراة بتشكيل يختلف معظمه عن الموسم الماضي، إذ أشرك بلجريني سبعة لاعبين لم يمثلوا الفريق الملكي رسميا من قبل.
فقد لعب ألفارو أربيلوا مع راؤول ألبيول وإزكويل جراي ومارسيللو في
الدفاع، وتقدمهم ديارا مع شابي ألونسو والبرازيلي كاكا ورونالدو كخط وسط
الفريق الملكي.
ومثل الثنائي راؤول جونزاليس والفرنسي كريم بنزيمة هجوم ريال مدريد، بينما
جلس الأرجنتيني جونزالو إيجواين كبديل، وتغيب الهولندي رود فان نيستلروي
عن قائمة المباراة.
بدأ الريال اللقاء بانفراد تام لكاكا مع الثانية 45، إذ أهدر النجم
البرازيلي المنتقل من ميلان الفرصة بتصويبة غير دقيقة، حادت عن قائم
الديبور الأيمن.
ثم وضع رونالدو تمريرة رائعة لراؤول الذي صنع لعبة ثنائية مع بنزيمة وضعت
الاسباني المخضرم في مواجهة مرمى الضيوف، لكن قائد الميرنجي سدد الكرة
بشكل هزيل.
وقص القائد صاحب القميص رقم 7 شريط الموسم الجديد بهدف من متابعة لتصويبة
بنزيمة التي مرت بين قدمي حارس مرمى ديبورتيفو، وارتطمت في القائم لتتهادى
أمام راؤول.
أخطاء دفاعية
ميزت الأخطاء الدفاعية ريال مدريد خلال المباراة، وهو ما أهدى ريكي هدف
التعادل للديبور بعدما ارتقى على أربيلوا ووضع الكرة في شباك إيكير كاسياس.
وظهر غياب الانسجام على خط الدفاع الملكي، كون الثلاثي أربيلوا وألبيول
وجاراي يلعب معا للمرة الأولى، في غياب البرتغالي بيبي للإيقاف والإسباني
سيرجيو راموس للإصابة.
إلا أن راوؤل لعب دور البطولة مجددا حين تسلم بينية ديارا، واندفع بها مارا من حارس مرمى ديبورتيفو الذي اضطر لعرقلته.
وتصدى رونالدو للكرة مسجلا هدفه الرسمي الأول بقميص ريال مدريد، وواضعا الفريق الملكي في المقدمة مجددا.
وكلف غياب الرقابة عن فاليرون ريال مدريد هدفا ثانيا، إذ تسلم صانع
الألعاب ذو الـ34 عاما الكرة على حدود المنطقة البيضاء، وصوب الكرة دون
عناء على يمين كاسياس.
ومع ظهور الإجهاد وعدم الانسجام على تشكيل ريال مدريد، اعتمد ديارا على
نفسه وفتح بكرته ثغرة، سدد من خلالها الكرة لتمر إلى مرمى ديبورتيفو،
مهدية البلانكو نصره الأول.