أعرب سفير مصر لدى تونس أحمد إسماعيل عن تقديره العميق لقرار الرئيس التونسى زين العابدين بن على الإفراج عن مراكب الصيد المصرية الأربعة المحتجزة قبالة السواحل التونسية وعلى متنها 65 صيادا مصريا بمناسبة شهر رمضان المبارك.وقال
إسماعيل فى تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون المصرى بث صباح الأحد إن هذه
الخطوة الكريمة من الرئيس التونسى تعكس مدى قوة العلاقات بين مصر وتونس ،
وعمق الروابط التى تربط البلدين.وأضاف أن أصحاب القوارب سيتوجهون
إلى تونس العاصمة غدا "الاثنين" للتوقيع فى مقر وزارة الملاحة التونسية
على إقرارات بعدم تكرار هذه المخالفات، ثم سيعودون إلى "صفاقس" ومنها إلى
مصر.وناشد السفير المصرى جميع الصيادين بعدم تكرار مثل هذه التجاوزات ودخول المياه الإقليمية للدول المجاورة والشقيقة بصورة غير قانونية.ومن
جانبه قال السفير أحمد رزق في تصريحات سابقة إن موضوع احتجاز مراكب الصيد
المصرية الأربعة التى دخلت المياه الإقليمية التونسية بصورة غير قانونية
كان محل متابعة من وزير الخارجية أحمد أبوالغيط الذى أصدر تعليمات للقطاع
القنصلى بالوزارة وللسفارة المصرية فى تونس بإجراء الاتصالات اللازمة ،
وبذل كل الجهود من أجل العمل على الإفراج عن المراكب فى أسرع وقت ممكن.وشدد
مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج على أن الخارجية
تحذر مجددا أصحاب مراكب الصيد والصيادين من دخول المياه الإقليمية لدول
الجوار بصورة غير قانونية، وضرورة الالتزام بالقوانين المعمول بها فى هذا
الشأن حتى لا يتعرضوا للاحتجاز والمحاكمة ومصادرة سفنهم باعتبار أن المياه
الإقليمية هى جزء لا يتجزأ من سيادة الدولة.