طالب عدد من أقباط المهجر، على رأسهم موريس صادق المحامى ورئيس الجمعية
الوطنية القبطية الأمريكية، الأقباط فى مصر، بإعلان يوم 11 سبتمبر القادم،
والموافق بدء السنة القبطية الجديدة، يوماً للإضراب العام.
وطالب صادق الأقباط بعدم النزول إلى الشارع، وفى حالة الخروج من المنزل لأسباب قهرية فعليهم ارتداء ملابس سوداء.
وكانت جماعة من أقباط المهجر أطلقت على نفسها اسم "أقباط من أجل مصر" دعت
أقباط مصر على شبكة الإنترنت إلى إضراب عام يوم 11 سبتمبر للمطالبة بإقرار
قانون موحد لبناء دور العبادة وإلغاء جلسات الصلح العرفية، وتقديم الجناة
الفعليين فى حوادث الفتنة الطائفية التى تقع بين الحين والآخر للقضاء.
ورداً على دعوة أقباط المهجر، رفض مسئول كنسى التعليق على الدعوة، وحذر من
خطورته، مؤكداً أن أقباط مصر ليسوا فى حاجة إلى إضراب، وأن لديهم قنوات
رسمية للمطالبة بكل حقوقهم.
وأشار المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أن الدعوة للإضراب فى 11 سبتمبر، يتبناها
أقباط المهجر وبعض الشباب القبطى من هواة الإنترنت وليس للكنيسة أى دور
فيها، وطالب جموع الأقباط بعدم الالتفاف إلى هذه الدعاوى التى تقوض الوحدة
الوطنية، وتساهم فى خلخلة الأمن والاستقرار الذى تعيش فيه مصر.
وكان موريس صادق الذى يعيش فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات قد
طالب أكثر من مرة، الحكومة الإسرائيلية، بالتدخل العسكرى لحماية أقباط مصر
زاعماً وجود مؤامرة من المحتل العربى – على حد زعمه – لتصفية الأقباط
المصريين.