كشف الدكتور سامى طه رئيس حركة "بيطريون بلا حدود"، أن هناك محاولات جادة
من مجموعة من أعضاء مجلس النقابة، وبمساندة عدد كبير من الأطباء البيطريين
لسحب الثقة من النقيب الحالى مصطفى عبد العزيز بعد الاتهامات التى وجهها
إلى مجموعة منهم بأنهم يثيرون الفتن داخل النقابة، متهماً النقيب بالتقاعس
عن أداء دوره النقابى فى الدفاع عن حقوق البيطريين.
وشن طه هجوماً حاداً على الدكتور مصطفى عبد العزيز بعد اتهام الأخير له
بإثارة الفتن، وأنه ليس من أعضاء مجلس النقابة، مؤكداً أن النقيب الحالى
انتهت ولايته منذ أكثر من عام، كاشفاً أنه حل محل أحد الأعضاء المتوفين
لأنه الثانى فى عدد الأصوات وفق اللائحة، وذلك وفق المادة 27 من لائحة
النقابة.
واتهم طه نقيب البيطريين بمحاولته إساءة العلاقة بين البيطريين وهيئة
الخدمات البيطرية، وذلك بعد أن تقدموا من خلال حركة "بيطريون بلا حدود"
بمذكرة عاجلة لنقيبهم لتوضيح الملابسات حول قرار الدكتور حامد سماحة رئيس
هيئة الخدمات البيطرية بإغلاق العيادات والمراكز البيطرية، وطلبوا منه رفع
المذكرة إلى الدكتور سماحة، إلا أنهم فوجئوا بأن النقيب لم يرفع مطالبهم
لرئيس الهيئة، وهو ما جعل البيطريين يهاجمون رئيس الهيئة لعدم الرد، ولكن
كما يؤكد طه اكتشفنا أن عبد العزيز لم يقم بعرض مطالب البيطريين من الأساس.
وأشار طه أن نقيب البيطريين يحاول أيضا أن يخفى الخلاف الفعلى مع
الدكتور محمد الصديق هيكل القائم بأعمال النقيب والمتنازع مع عبد العزيز
قضائيا على منصب النقيب، خاصة وأن النقيب الحالى انتهت ولايته منذ أكثر من
عام.