هاجمت دورية أمريكية يمينية تابعة لتيار المحافظين الجدد، الرئيس الأمريكى
باراك أوباما لعدم ضغطه على الرئيس حسنى مبارك، بشأن حقوق الإنسان
والديمقراطية فى مصر، ولأنه يعتقد بأنه يتواصل مع العالم الإسلامى بوضع
يده فى يد مبارك، على حد قولها.
وقال تقرير لدورية "كومنتارى ماجازين" الأمريكية اليمينية المحسوبة على
المحافظين الجدد والموالية لإسرائيل أمس، الأربعاء، قال إن اللقاء الثالث
بين الرئيسين فى البيت الأبيض الثلاثاء 18 أغسطس، شهد حالة من الدفء كانت
غائبة بين الرئيس مبارك والرئيس السابق جورج دبليو بوش الذى قال إنه "أزعج
الزعيم المصرى، بالضغط عليه من أجل التخفيف من حكمه السلطوى" على حد قوله.
وأضاف التقرير الذى أعده جون بودوريتز، المنتمى للحركة الصهيونية فى
أمريكا، أنه "على النقيض تماما من علاقته الباردة مع الرئيس بوش، قال
السيد مبارك إن الرئيس أوباما أزال كل الشكوك حول الولايات المتحدة
والعالم الإسلامى بخطابه الرائع فى القاهرة فى يونيو".
وقالت الدورية: "أيا ما يكون رأى المرء فى جورج دبليو بوش، فإنه يحسب له
بالتأكيد أنه لم يجعل مبارك يرى وقتا طيبا. ويحسب على أوباما أيضا
بالتأكيد أنه يعتقد بأنه يتواصل مع العالم الإسلامى بوضع يده فى يد واحد
من مضطهديهم الرئيسيين" على حد قوله.