أكد
الأنجولي أمادو فلافيو لاعب الأهلي السابق أن مانويل جوزيه كان بمثابة
الأب والصديق بالنسبة له فهو من أعانه في بداية مشواره حيث مضي عليه عام
كامل دون أن يحرز سوي هدف واحد ولكن جوزيه صبر عليه كثيرا .
وأضاف فلافيو في حديث مطول مع مجلة سوبر
الاماراتية أن الشعب المصري عاطفي جدا فهو مهووس بكرة القدم خاصة جماهير
الأهلي التي اعتادت على الهتاف باسمه في التدريبات والمباريات الأمر الذي
لم يكن موجودا أثناء الفترة التي قضاها مع فريقي بيترو وبيريميور دي
أجوستو الأنجولي .وعلق قائلا "الجمهور المصري أكثر هوسا بالكرة من نظيره
الأنجولي".
وعن أصدقائه المقربين قال فلافيو " كانت
تربطني علاقة قوية مع سائق تاكسي مصري، حيث كان ينقلي إلى أي مكان أريده
وكنت أعامله على أنه صديق وليس كسائق ".
أما
أصدقائه في الفريق فقال " بخلاف جيلبيرتو كان لي صديقين بالفريق وهما محمد
أبو تريكة ووائل جمعة فهما طيبان وطبيعتهما قريبة مني بشكل كبير فقد أحببت
العمل معهما ومع الفريق ككل ".
وكشف الأنجولي الدولي عن سبب رحيله عن
الأهلي فقال : "قضيت مع الأهلي أربع سنوات، ورغبت في الرحيل منذ عام ونصف
ولكن ادارة في النادي تمسكت بي ولكن العرض السعودي كان مغريا للطرفين،
وكان يجب علي ان استغل الفرصة لأني في التاسعة والعشرين من عمري واعتقد
أنه الوقت المناسب للانتقال إلى فريق جديد".
وعن
أهدافه التي سجلها مع الأهلي قال الفهد الأنجولي :" هناك هدفان لا زلت
أذكرهما، وعندما أراهما يقشعر بدني، الأول كان في انترناسيونالي البرازيلي
بكأس العالم للأندية والثاني كان في القطن الكاميروني بدوري أبطال
إفريقيا، لا أدري كيف سجلتهما، فالطريقة التي دخل بها الهدفين لا زلت أسال
نفسي عن كيفيتهما".
واعترف الأنجولي صاحب الرأس الذهبية بأنه لم
يسبق له زيارة المتحف المصري في القاهرة خوفا من تجمهر جماهير ومحبي
النادي الأهلي ، وأنه كان يخشي الخروج الي الشارع علي الرغم من قضائه أربع
سنين مع الفريق لأنه عندما كان يذهب للأسواق كان يجد تجمهر وزحام عليه
بصورة كبيرة مما كان يجعل الجو كئيبا وهو ليس معتاد علي ذلك التجمهر
والزحام .
يذكر أن أمادو فلافيو أتي للنادي الأهلي في
بداية موسم 2005/2006 وقضي موسم كامل لم يحرز سوي هدف واحد قبل أن يصبح
هداف الدوري وهداف النادي الأهلي علي مدار ثلاث سنوات محرزا العديد من
الأهداف الحاسمة للنادي الأهلي ولكنه انضم حديثا الي فريق الشباب السعودي
ليبدأ معه تحديا جديدا وطموحات وليدة .