نفى طارق نور رئيس مجلس إدارة شركة طارق نور للاتصالات، صحة ما نشر حول
قيام شركته بحملة دعائية لنشر 60 موضوعا شهريا عن الصكوك الشعبية وتوزيعها
على الصحف لنشرها لخدمة بعض الشخصيات السياسية الهامة.
وأضاف نور لليوم السابع فى أول تصريح له، أن ما تم نشره فى جريدة الفجر،
هو من مخيلة الصحفى "محمد الباز" ولا يمت بصلة للواقع، وبسؤاله عن حقيقة
توقيع عقد استشارات إعلامية بين طارق نور والصحفى جمال أبو الفتوح المكلف
بتحديد موضوعات الندوات حول مشروع الصكوك وكتابتها صحفيا، أكد نور أن
الشركة قامت بفسخ العقد بينها وبين أبو الفتوح بل "وقمنا برفع قضية ضده
عند تأكدنا أنه يسىء إلى الشركة".
وأشار نور إلى أن الشركة قامت بالفعل بتنظيم ندوة بأكاديمية السادات
ولكنها لم تكن سرية بل كانت علنية لافتا إلى أن تنظيم الندوات والمؤتمرات
من صميم تخصص الشركة الإعلانى ولن يسىء إليها فى شىء، ورفض نور ما قيل عن
أنه دخل فى صفقة للنصب على الصحف من خلال تنظيم هذه الندوات ونشرها
إعلاميا.
وأكد نور أن الجريدة التى نشرت هذا الموضوع أرادت أن تخلق شو إعلامى لها
وأن تقوم "بالشوشرة" على مشروعه القادم فى رمضان "قناة القاهرة والناس"،
وأنهى طارق نور حديثه بأنه سيقوم بإصدار بيان رسمى من الشركة غدا لتوضيح
الأمر بالكامل.