6. ويس براون
تاريخ الميلاد:13/10/1979
مكان الميلاد:مانشيستر
المركز : ظهير أيمن
المشاراكات : 316
الأهداف : 4
انضم للنادي : 08/07/1996
أولى مبارياته مع النادي :04 مايو 1998 أمام ليدز يونايتد (H)
لاعب دولي في : إنجلترا
الإنجازات والجوائز </B></B>
إنجازات الفريق: </B></B>
دوري باركليز الممتاز: 1998/1999، 2000/2001، 2002/2003، 2005/2006، 2007/2008
دوري أبطال أوروبا: 1998/1999، 2007/2008
كأس الاتحاد الإنجليزي: 1998/1999، 2003/2004
كأس كارلنج: 2005/2006
الدرع الخيرية الإنجليزية: 2003، 2007
الإنجازات الشخصية: </B></B>
جائزة جيمي مورفي لأحسن لاعب فريق احتياطي في العام: 1997/1998، 1998/1999
بعد فترة كبيرة من الركود، نجح أخيراً ذلك المعمّر صاحب الإنجازات ويس براون من القفز من بين أجنحة الظلال ليقف بارزاً تحت الأضواء الكاشفة خلال الموسم 2007/2008. </B></B>
دأب مشجعو يونايتيد طويلاً على النظر إلى قيمة براون على أنه صاحب إمكانات ومزايا متعددة، وليس مجرد مدافع عديم الفائدة، غير أن فترة الإصابة الطويلة التي تعرض لها جاري نيفيل في مارس 2006 أتاحت الفرصة لويس لكي يثبت أقدامه ويغرس دعائمه كمكون أساسي في رباعي الدفاع الذين يعتمد عليه السير ألكس.
فقد كان أداء براون رائعاً جداً، فقد لعب في العديد من المباريات أكثر من أي لاعب آخر في طريق الفوز ببطولة دوري باركليز الممتاز ودوري أبطال أوروبا مرتين. وتلك بعض الإنجازات، وبخاصة إذا ما وضعت في الاعتبار ذك
الماضي الذي كان يعاني فيه براون من سوء الحظ.
فقد أدى تعرض اللاعب المدافع لحالتين من تمزق أربطة الركبتين بالإضافة إلى كسر في الكاحل إلى إعاقة المدافع كثيراً للدرجة التي لم يتمكن بها من مجاوزة درجة 200 في مستوى الظهور في عام 2006 وذلك بعد ثماني سنوات من أول ظهور له. وبالرغم من ذلك كله، لم يدر يوماً أي خلاف حول إمكاناته وقدراته. مع ما يتميز به ويس من صلابة الإمساك بالخصم والقوة في الهواء والسرعة على أرض الملعب، استحق أن يكون واحداً من أفضل المدافعين في إنجلترا بأكملها.
وقد كانت أولى خطوات ذلك الغلام براون الذي ولد في لونجسايت هو التوقيع على عقد كمتدرب في يوليو 1996، ومن ثمّ التوقيع الرسمي على أوراق المحترفين بعد ذلك بأربعة أشهر فقط. وقد نجح في أول موسم له من الفوز بجائزة جيمي مورفي أحسن أصغر لاعب في العام. وقد منحته بشائر النجاح هذه ظهوراً جديداً ولكن بين الكبار هذه المرة أمام ليدز يونايتيد في 4 مايو 1998، وبداية لأول مرة أمام بارنسلي بعد ذلك اللقاء بأسبوع واحد.
وقد نجح من خلال أدائه في الموسم 1998/1999 في اختطاف الأنظار إليه، غير أن الإصابات التي تعرض لها في أربطة الركبة في مطلع موسم 1999/2000 وكذلك في نهاية الموسم 2002/2003 والتي انتهى بها الأمر إلى الإصابة بكسر في الكاحل في أغسطس 2002. قد يتعرض الكثير من اللاعبين إلى انخفاض روحه المعنوية من جرّاء مثل هذا الحظ العاثر، إلا أن العزم والإصرار اللذين يتمتع بهما براون شهدا عودته السريعة في سبتمبر 2003 حيث عاد ليكمل الموسم 2003-2004.
وقد أصبح في الموسم 2005/2006 محور ارتكاز قلب الدفاع، فقد كان أسلوبه الذي يتميز بالتركيز وعدم التشتيت مكملاً بشكل تام لطريقة ريو فيرديناند التي تتميز بالبطء والهدوء على نحو أكثر. وقد كانت الفرص محدودة إلى حد ما
خلال الموسم 2006/2007، حيث تمكن نيمانيا فيديتش من صياغة علاقة رائعة تكاد تكون تخاطرية مع فيرديناند في وسط الدفاع. ولا زال ويس يحظى ببعض الفرص عندما يرتفعان وقد استطاع تجاوز درجة ظهور 250، وذلك عندما وصل الموسم إلى ذروته، وتأهل لاستحقاق ميدالية الفوز بالدوري الرابع له.
وقد قام بتمديد تعاقده مع الفريق لمدة أربعة سنوات جديدة في أبريل 2008 ويتطلع كذلك إلى المنافسة على المزيد من الألقاب في المستقبل.
قال براون "من دواعي فخري أن أكون جزءاً من فريق أشجعه منذ نعومة أظفاري". "أرى بعيني ذلك الفريق يحقق الانتصارات تلو الانتصارات وستكون المشاركة في هذا النجاح من أعظم جوانب حياتي".
لعب ويس براون في موسمه العاشر ضمن الفريق الأول لنادي يونايتيد بشكل أفضل من أي لاعب آخر من الشياطين الحمر في ذلك الموسم ذي الفوز المزدوج الذي لا ينسى. </B></B>
وعندما تعرض كابتن الشياطين الحمر جاري نيفيل للإصابة في كاحله في التصادم الذي كان بينه وبين ظهير فريق بولتون جاري سبيد في مارس 2007، فقد كان غيابه بمثابة عامل عصيب حيث تعرض يونايتيد بعد غيابه مباشرة إلى خسارة دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي في أعقاب الموسم الماضي. مع استمرار تعرض نيفيل لبعض الانتكاسات أثناء رحلة شفائه، قد يكون للمشجعين الحق في الخوف من أن يكون لغيابه المستمر تأثير مشابه على الموسم الحالي الذي وصل الآن إلى ذروته.
ليس عليهم أن يقلقوا: فنادي يونايتيد قد أعد بالفعل البديل الجاهز الذي
يتمثل في ويس براون. فقد تمكن المتخرج السابق من الأكاديمية من الظهور لمرات عديدة بالفانلة الحمراء عبر رحلة مهنية تتسم بتعدد الإصابات، وفي غياب نيفيل ارتقى لاعبنا درجة ليحصل على موقع الكابتن في الظهير الأيمن ليكون حكراً عليه. وبعد أن أدى تعرض ميكائيل سيلفستر في سبتمبر الماضي إلى تضييق نطاق الخيارات الدفاعية لدى السير ألكس بصورة أكبر، أصبح براون جزءاً لا يتجزأ من دفاع فريق يونايتيد والذي اجتاز شهر سبتمبر بأكمله دون أيه هزيمة (باستثناء الهزيمة أمام كوفينتري في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، في ظل غياب براون عن المباراة).
وقد نجح براون في المحافظة على مستوى أداء راق طوال فترة الموسم، وهو العامل الذي كان بمثابة المفتاح لوصول يونايتيد إلى قمة الدوري الممتاز ونهائي دوري أبطال أوروبا. ولعل ذلك قد ظهر جلياً في ذلك العرض البطولي أمام برشلونة في ترافورد، حيث نجحت شراكة براون مع ريو فيرديناند في تضييق الخناق على الفريق الكتالوني لكي لا يحظ إلا بفرص قليلة.
وفي آخر شهر أبريل تمت مكافأة براون بتمديد عقده ، وذلك من خلال صفقة لمدة أربعة سنوات من شأنها الإبقاء على اللاعب الذي يبلغ من العمر 28 عاماً والذي دأب على دعم الفريق منذ أن كان طفلاً حتى عام 2012. ولا شك أن كان هذا التمديد بمثابة تنفس الصعداء لّلاعب الذي بدا في بعض محطات الموسم وكأنه يرسم طريقه للخروج من النادي؛ وقد أدى التأخر في تحديد مصير اللاعب في نهاية العام الماضي إلى إعراب نادي نيوكاسيل يونايتيد عن اهتمامه بالحصول على اللاعب ضمن إطار انتقالات شهر يناير.
وبالنسبة لبراون الذي ولد في لونجسايت، فليس العالم سوى مكان واحد فقط يمكن أن يتواجد به. فقد قال "إن مانشيستر يونايتيد لمكان رائع وأنا في قمة السعادة للتوقيع على صفقة جديدة". "فذلك شرف لي".
ومن ناحيته، عزا السير ألكس نجاح يونايتيد في هذا الموسم لكل من زيادة مستوى النضج والمسئولية الزائدة التي اتسم بها أداء ويس خلال الموسم. فقد قال "نضج ويس داخل هذا النادي وهو جزء لا يمكن الاستغناء عنه من الفريق،". "حيث لعب دوراً كبيراً وهاماً أثناء غياب جاري ولا شك أنه كان عاملاً رئيسياً في الأداء المتميز الذي اتسم به دفاعنا".
ويس براون: يتحدث عن نفسه </B></B>
"لا أقوم في العادة بتسجيل الكثير من الأهداف، ولذا فإن تسجيل إحداها في شباك ليفربول، أحد أكبر منافسينا، كان شعوراً ممتعاً بحق".
"لا يشغل بالي أين ألعب، فسأذهب حيثما يحتاج الأمر إلي. وسمح لي اللعب كظهير أيمن بالتقدم كثيراً ودعم المهاجمين".
"كان بلا شك من دواعي سروري المشاركة في العديد من المباريات. بينما يساعدك المشاركة لأسبوع والراحة لأسبوع على تحسين مستواك ومنحك المزيد من الثقة بالنفس".
"اشتد عودي وترعرعت داخل أسوار يونايتيد، وتمكنت من تنمية مهاراتي المهنية هنا وأنا سعيد للعب كرة القدم في هذا النادي. نادي يونايتيد هو أفضل نادي في العالم على الإطلاق وأتمنى من كل قلبي أن أظل أحد أعضائه على الدوام".
ويس براون: في عيون الآخرين </B></B>
يتميز براون بقدرته على فهم اللعبة جيداً، كما يملك سرعة خاطفة، وهي الميزة التي تعتبر من المتطلبات الهامة في الكرة الحديثة للتصدي للعديد من المهاجمين ذوي السرعات العالية الذين ينتشرون هنا وهناك".
- جاري بالليستر </B></B>
"إن ويس، بدون أي جدال أو نقاش، هو أفضل الحصون الدفاعية الطبيعية على الإطلاق التي حظي بها هذا النادي لسنوات وسنوات. حيث عرفته منذ كان يبلغ من العمر 13 عاماً وكنت أراقبه وهو ينمو شيئاً فشيئاً متحولاً إلى شاب ممتاز".
السير أليكس فيرجوسون </B></B>
"عندما كان ويس براون يلعب ويتقدم خلال فريق الناشئين أعتقد أن الجميع في النادي كانوا على دراية تامة بما سوف يكون عليه براون كلاعب متميز ومبدع. حيث كان اللاعب الوحيد من بين اللاعبين في شريحته العمرية الذي يتحدث عنه كل من في النادي. كان من السهل أن تدرك أنه عندما كان يلعب في فريق الناشئين أنه يملك زمام الأمور برباطة جأش تامة. يمكنني أن أقول أنه كان مدافعاً جيداً وانتهى به الأمر ليكون لاعباً من الطراز الأول".
انتظرواااااااااااااااااااااااااااااااااااااا التالي