حياة الوحده خواطري

حياة الوحده...
اتساءل...؟ كيف ستكون حياة الوحده..؟
وكيف سأعيش حياة الوحده..؟ ها هو قلبي المجروحيبدأ مشواره قاطعا دروب الوحده الذي لا يدري متى سينتهي المشوار او متى سيجد يوما اثناء رحلته شجرة يستضل بضلال حبيبه الذي كان في يوم من الايام ينبض بحبه.. حاملا اغلى اسم كان يملكه ويردده مع كل نبضة ينبضها..


حياة الوحده...
حياة اشبه بالسراب الذي يتمنى العطشان الوصول اليه بكل حيلته من اجل قطرة ماء لتعطيه امل في الحياه .


حياة الوحده ...
حياة اشبه بطائر مكسور الجناح يطير تارة ويهوي تاره لا يدري هل سيبقى هكذا حتى نهايته ام سيعطف عليه قلب حنون ويعيده لبيته الصغير.


حياة الوحده...
حياة اشبه بطفل يتيم فقد اليد الحنونه من ضغره فعاش حياته فاقدا اجمل عبارات الامومه.. عاش وحيدا يائسا يحلم في ليالي عمره بحضن تغمره نبضات قلب تشعره بالامن والاستقرار في الحياه؛؛


حياة الوحده...
حياة لا ادري كيف افسرها..اشعر وكأنني سوف ادخل وحيدا لعالم غريب لا ادري ماذا سوف اواجه هناك ؟؟ هل سأجد الراحة ام الخوف؟ هل سأجد الابتسامة ام الحزن؟ هل سأجد قلوبا تغير مجرى حياتيوتنسيني ما مضى؟ هل سأجد قلبا يحاول ان يخفف عن الامي واوهامي؟ ويعيد لي اجمل احلامي؟


ااااااااه يا قلبي المجروح ...متى سأعود لعالمي..عالم الحب والاحلام.. عالم كنت اسعد به في كل لحضة اعيشها..عشت في ذاك العالم مع من ملكني بحبه وعطفه وحنانه.. كنت كنت اعيش معه اجمل لحضات العمر .. كنا قلبين يجمعهما كل ما تعنيه كلمة حب صادقه.. كنا نعيش كفراشتين نتنقل في بستان حب ملئ بورود تنشر شذاها لقلوبنا بكلمات عذبة مع كل وردة نلامسها..


غــالــيــتــي:
املي وحبي الوحيد..
لم يعد لي في الحياة سواك ..
ولم يعد لقلبي الجريح غير هواك..
ولم يعد لراحتي غير رضاك..


فمؤلم ان يسكنني الخوف بمجرد اني احبك..


ترى؟؟؟؟ متى ستعودين الي ؟ ومتى ستضمين قلبك الى قلبي ليمده بنبض الحب الابدي..


غــالــيــتــي:
انتظر تلك الليله التي ستعودين فيها وقد حن قلبك واشتاق الي.. انتظر متى سنعود لبستان محبتنا واهديك منه وردة كشعار حبي لك.. قد فاح عطرها بحروف تملأ ارجاء قلوبنا معبرة.. * احبك للابد *


... ها انا قد بدأت مشواري قاطعا دروب الوحده .. دخلت عالمه وحيدا لا املك سوى قلبي المجروح وبصيص أمل من شمعة وضعتها بيدي تكاد تذوب علي ويتضاءل نورها لا اكاد ارى شيئا لاصبح تائها في عالم الوحده وقلبي يخفق بصعوبه لا يدري ماذا يواجهه مضطربا تاركا خلفه اخر همسة يهمسها لعالمه الأول::


""غـالـيتـي ستـبقين مـع كـل نبـضـة يـنـبـضـها قلـبـي الـجـريـح""