وقفت حياتي على نقطة لا بداية لها أو نهاية ..
لم يكن قلبي يدرك إن هذه اللحظة ستكون هي النهاية
نهاية كل واقع وخيال رسمته لنفسي
بركان من حمما تحرق كل شي جميل ..
سواد ليل وانتهاء حلم ..
خيال بنيته لوحدي ولم أدرك أني اهدم بهذا الحلم كل مشاعري وأحاسيسي ...
حلما قديم أمنيه لم تتحقق .. حنان افتقده .. وآمان ارتجيه ..
وشعورا بالوحدة واليأس .. ووعود وأماني ضاعت ولم يكن احد يبالي
أودع نفسي في اليوم مائه مره .. وداعي لقلبي وروحي ..
نعم دفنت قلبي في مقبرة الهجران مقبرة عدم الثقة والخداع والنسيان ..
دفنته وسط كومه من الأحزان
فلم يعد في استطاعة قلبي إن يصمد وان يعيش في حلما مزيفا مغلفاً بالنكران
لا تقف أمامي ترتجي او تناجي قلبي العليل ..
لا اريد مزيد من هذا الوهم المرير ..
سأبحر بمركبي بعيدا إلى حيث لا وجود لك في أي مكان
سأوجهه كل الأمواج الثائرة
وسأصمد نعم سأصمد وان هزمتني رياحك العاتية
فعندها افضل الغرق والموت ولا لحظة أعيشها معك في خداع
ارجوك يا قدري ابتعد عني ...
لانني اكتفيت بالعذاب ... الغدر ... والدموع ... ارجوك ... انساني
__________________
موضوع: قصة عذابى 
الثلاثاء مارس 03 2009, 14:02
