احببتك فى صمت و عشقتك فى همس
تغلب على خجلى و صمتى فمنعانى من الاعتراف بحبك
ففضلت الرحيل عنك
ما اصعب الخضوع لضعفى
جريمتى اننى لم امتلك بعضا من الجرأة
لعلها ان وجدت لاصبحت الامور اكثر سلاسة
انتظرت منك المباردة بتبادل المشاعر
اشعر بها تقتحمك و لكن شيئا ما يخفيها--- يجبرها على عدم الاستسلام
كل ما فيك يعبر عنها لا استطيع ان اكذب قلبى
و ان كذب فكيف اكذب احساسى
كيف اكذب لمسة يديك --- نظرة عينيك
تلك الهمسات التى تبعثها الى فى صمت
انفاسك التى تحينى تبدو متقطعة لاهثة عندما تبعث لى بكلمة حانية او احساس جارف بالحنين الى
و لكنى قررت الرحيل
قررت ان اخضع ليأسى --- لخجلى ---- لالمى
لحظة رحيلى شعرت بحنينى اليك
و لم اشعر بقدمى التى تقودنى اليك الا و انا امامك القى عليك سلامى
لعله اللقاء الاخير بينى و بينك
لم اكن انا الوحيدة التى تتهرب من لحظة اعتراف
انت الاخر ليست ليديك الجراة كى تفصح عن تلك المشاعر الخفية التى تختفى وراء نظراتك المشتتة
استجمعت رباطة جأشى و قررت ان ابادر بالمحاولة
تصافحنا قبل الوداع
و اذ بيدى تأبى ان تغادر يديك
نظرت لى نظرة دهشة انتفضت فيها كل جوارحك
لم اتخيل اننى صرحت بها
نعم من اجلك تحررت من خوفى ---- من ضعفى---- من صمتى
مقابل ان لا يدور الزمن و يأتى يوم اشعر فية بالندم لانى اضعتك من بين يدى
و لكن ان ابيت التصريح بحبك
فيكفينى انى احببتك
ظلت عينى تراقب شفتيك انتظر منها كلمة تحينى
و لكنك التزمت الصمت فقررت الرحيل
افلت يدى من يديك و ابيت الانتظار
هربت منى الكلمات و اصبحت خطواتى ثقيلة
ساد الصمت تاركا علامة استفهام
هل احبتتنى مثلما احببتك؟
هل كان حبى من طرف واحد؟
ليتنى اجد ردا على تلك التساؤلات
لعلنى اجد الراحة
و لكن ساقبل بالصمت فيكفينى انى احببتك
__________________
لا نعرف اين يمكننا ان نجد بذرة الفرح
حتى نغرسها فى قلوبنا
و متى تقف عقارب الزمن و يتدفق الامل؟
و هل نعشق بلا الم ؟
و ما هو طعم العشق بلا الم؟
لقد تطايرت المعانى الحقيقية القيمة للحب من القلوب
و غاصت فى سراديب ضبابية زائفة
و حملها تيار هواء عقيم و نشرها كهباب الفحم المشتعل
فانزلقت مشاعر الحب
الى مستوى مواقع الاقدام -----