عقوبة قلب

وفاء وضحك وتضحيات واخلاص قدمتها وانتظرت النتيجه فكانت :غدر وخداع وكذب ورحيل فكان لها وقع كبير على نفسي
وقلبي كان السبب فقررت ان لا أعطيه فرصة أخرى وأن أتخلى عنه فقد أيأسني وأضلني وسلب مني حواسي فطردته وحملته على المغادره فسار هذا القلب بخطوات ثقيله يحمل نفسه والام الزمان على كاهله ما فتئت ترهقه وتعذبه وشعور الظلم يلاحقه كطيف قاسي فتدّخل الضمير الذي ما زال حياوأصر على الأقل أن أضعه في كهف مامن مخلوق يجرؤ على الاقتراب من مكانه أو طرق بابه ومع مرور الزمن وتطور الشجاعة والجرئه والفضول والمغامره تمكنت مجموعه من المتسلقين من الوصول ومع اصرار الفضول وبعد مجازفه وتصميم تمكنوا من دشكرا وىه واستحوذوا عليه وقرروا الاحتفاظ به والعناية به مع أن الزمان لم يبخل بترك بعض بصماته عليه فقد كان يائسا حزينا لا يرى امامه هرما لا يقوى على الوقوف ومع هذا ظنوا أنهم حازوا على قطعة أثريه نادره ولم يعلموا أنه اودى بي قتيلا تائها بلا قلب فلو علموا لما جازفوا بأنفسهم من أجله لتركوه يلقى جزاءا من عقابه فهو الملام الاول والاخير ومسامحته بعيدة جدا ولكنها ممكنه في الغد