| |
رؤوف سجل هدفين حاسمين |
|
بلغ إنبي نهائي كأس مصر للعام الثاني على التوالي بعد تغلبه على بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مساء الإثنين على ملعب بتروسبورت في الدور نصف النهائي.
تقدم بتروجيت أولا عن طريق الغاني إريك بيكوي في الدقيقة 20، وتعادل عادل مصطفى لإنبي في الدقيقة 25، وسجل أحمد رؤوف هدفي الفوز في الدقيقتين 74 و88.
وبهذه النتيجة يلتقي إنبي مع الفائز من لقاء حرس الحدود وبترول أسيوط الذي يقام يوم الثلاثاء في نهائي الكأس، وتتجدد فرصة الفريق للفوز بالكأس بعد خسارته الكأس الموسم الماضي أمام الزمالك.
جاءت المباراة درامية إلى حد كبير خصوصا بعد طرد محمد الفكهاني لاعب بتروجيت في الدقيقة 42 لنيله الإنذار الثاني ثم طرد مدربه مختار مختار بعدها بثلاثة دقائق فقط.
ودفع بتروجيت ثمن أخطاء فردية للاعبيه كلفتهم المباراة فيما لم يتوان إنبي عن استغلال الفرصة للتسجيل من الفرص التي سنحت للاعبيه.
جاء الشوط الأول متكافئا بين الفريقن إلى حد كبير وافتقد الطرفان إلى الخطورة رغم تمتع اللاعبين بالحماس حتى تم الطرد.
وجاءت أول ملامح الخطورة في المباراة بعد مرور ربع ساعة عن طريق الغاني إريك بيكوي لاعب بتروجيت الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس مهدي سليمان من أقصى الزاوية العليا اليمنى لمرماه.
وسجل بيكوي هدف الافتتاح من لمسة خطف بها الكرة وسط فوضى دفاعية داخل منطقة الجزاء إثر ركنية لبتروجيت.
| |
مختار |
|
وفي الدقيقة 24 احتسب الحكم حمدي شعبان ركلة جزاء ضد بتروجيت بسبب عرقلة محمد الفكهاني لأحد لاعبي إنبي بعد سقوط الكرة من بين يدي حارس المرمى أحمد فوزي داخل منطقة الجزاء ، وسددعادل مصطفى الركلة ليحرز هدف التعادل.
وفي الدقيقة 42 تعرض الفكهاني للطرد بسبب التحام عنيف مع عبد العزيز توفيق لاعب إنبي وهو ما أثر سلبا على أداء بتروجيت بصورة سلبية ومنح لاعبي إنبي ثقة كبيرة.
وبعدها بثلاث دقائق اشتعلت الأحداث بسبب إنذار الحكم رامي سعيد بعد تدخل عنيف منه ضد أحد لاعبي إنبي وهو ما أثار غضب مختار مختار المدير الفني لبتروجيت الذي نزل أرض الملعب ومنعه اللاعبون من التعرض للحكم حتى تم طرده ليلحق بالفكهاني.
وفي الشوط الثاني خالف بتروجيت التوقعات بانكماشه دفاعيا وبادل إنبي الهجمات وخطف بيكوي الكرة من خارج منطقة الجزاء من رضا جمعة لينفرد تماما بمرمى إنبي لكنه سدد كرة ضعيفة بجوار القائم بدلامن أن يخطف هدفا.
وكاد ديفونيه يسحل هدف التقدم لإنبي من ضربة رأس قوية مرت بجوار قائم مرمى بتروجيت.
وبرغم الطرد لعب بتروجيت بطريقة هجومية وفي ظل اندفاعه الهجومي استغل إنبي الموقف ومرر ديفونيه كرة عرضية إلى أحمد رؤوف غير المراقب الذي سدد مباشرة في المرمى.
وحسم رؤوف اللقاء بهدفه الثاني في الدقيقة 88 من تسديدة مباشرة لكرة عرضية لعبها له ديفونيه مجددا ليسددها وسط انفتاح دفاعي من بتروجيت.