اعاد فريق الأرسنال خلط جميع الأوراق
وأكد من جديد نواياه على الصراع حتى النفس الأخير على لقب الدوري الأقوى
في العالم الانجليزي الممتاز بعد ان صعد الى قمة جدول البطولة متساويا مع
تشيلسي وحقق فوز كبير ومستحق امام ضيفه بيرنلي بثلاثة أهداف لهدف ، وفي نفس
التوقيت تلقى فريق وستهام هزيمة على أرضه ووسط جماهيره امام بولتون بهدفين
مقابل هدف في مباراة شهدت مشاركة ميدو لحوالي 23 دقيقة .
من
الممكن أن تسمى مباراة الأرسنال وبيرنلي بمباراة الفرص الضائعة بعد أن اهدر
لاعبو الأرسنال ما يزيد عشرة فرص محققة للتهديف كان بندتر صاحب نصيب الأسد
فيها حيث كان وراء اهدار سبعة منها على أقل تقدير .
دخل الأرسنال
المباراة بقوة كبيرة وهدد مرمى بيرنلي صاحب الدفاع الأضعف في البريميرليج
كثيرا ولكنه فشل في ترجمة سيطرته الى اهداف حتى افتتح لهم القائد والنجم
سيسك فابريجاس النتيجة في الدقيقة 34 بعد تمريرة سحرية من الفرنسي سمير
نصري وضعها سيسك بدهاء شديد من بين اقدام الحارس وهو الهدف الذي انتهى عليه
الشوط الأول .
بداية الشوط الثاني جاءت صادمة للمدفعجية بعد أن
سجل نيوجنت هدفا ممتازا لبيرنلي في الدقيقة 50 بعد خطأ دفاعي استغله
المهاجم ووضع الكرة من فوق رأس الحارس المونيا .
فتح هدف بيرنلي
المبكر النيران في وجه دفاعهم بعد أن اكتسح مهاجمو الأرسنال الحصون
الدفاعية لضيوفهم من كل حدب وصوب وبالتحديد عن طريق الجبهة اليمنى التي
اشعلها النجم والكوت نجم المباراة الأول والذي هيأ اكثر من عرضية ملليمترية
أمام بندتر الغير مراقب الا أن الأخير وضع جميع الكرات خارج المرمى ليتكفل
والكوت شخصيا بالتسجيل بعد اختراق من نفس الناحية وراوغ اكثر من مدافع قبل
أن يضع الكرة بيسراه في الزاوية البعيدة للحارس في الدقيقة 60 .
لم
يتوقف الأرسنال عن الهدف وانما واصل هجومه الكاسح ولكن استمر بندتر في
اهدار الفرص ليضطر فينجر اخيرا في اخراجه من الميدان واشراك الكرواتي
ادواردو بدلا منه إلا أنه ايضا لم يات بالجديد وتبخرت كل الفرص امام مرمى
بيرنلي .
وفي الدقيقة 85 عاد بيرنلي للهجوم وكاد أن يعاقب الأرسنال
من جديد على الفرص المهدرة ولكنه لم يفلح هو الآخر في التجسيد لتأت كلمة
الختام في الأخير عن طريق النجم ارشافين على نفس طريقة والكوت في الوقت بدل
الضائع لتنته المباراة بثلاثة مقابل واحد للمدفعجية .
هذا الفوز
الكبير أوصل الأرسنال للنقطة 61 متساويا مع تشيلسي الذي مازال متصدرا بفارق
الأهداف وله مباراة مؤجلة حيث سيلعب غدا ربع نهائي كأس انجلترا امام ستوك
سيتي ، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند 23 نقطة في المركز التاسع عشر وقبل
الأخير .
اما اللقاء الآخر الذي اجري في نفس التوقيت فكان ذلك الذي
جمع وستهام يونايتد الذي يلعب له نجمنا المصري احمد حسام ميدو ببولتون
واندرارز الذي يعد العقدة الأكبر لوستهام منذ اعوام .
وبالفعل
استمرت عقدة بولتون هذا اليوم بعد ان عاد من ملعب ابتون بارك الخاص بوستهام
بفوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد وقد شاهد اللقاء مشاركة ميدو منذ الدقيقة
67 .
استخدم بولتون الأسلوب الصاعق لانهاء المباراة بعد أن باغت
مضيفيه بهدفين متتاليين عن طريق كيفن ديفيز وويس في الدقيقتين 10 و16 ليجد
اصحاب الأرض انفسهم متأخرين منذ الربع ساعة الأول للقاء .
ظل
وستهام يلهث خلف النتيجة باقي ردهات اللقاء ودفع زولا بميدو على أمل
التعويض وبالفعل قلص الهامرز النتيجة بهدف لديامنتي في الدقيقة 88 الا انه
بالطبع لم يكن كافيا للمطارق من اجل الخروج من اللقاء بأي شيء .
هذه
الهزيمة جمدت رصيد وستهام عند 27 نقطة في المركز الرابع عشر بينما قفزت
النقاط الثلاث ببولتون للمركز الثالث عشر رافعا رصيده الى 29 نقطة مبتعدا
نسبيا عن منطقة الخطر .