رجح
ماركو كاسيتي كفة فريقه روما على حساب فريق لاتسيو في ديربي العاصمة روما
اللذي جمع الفريقين على ملعب الاوليمبكو في الجولة 15 من مسابقة الدوري
الايطالي الممتاز لكرة القدم .
وزادت الخسارة من جراح فريق
لاتسيو اللذي فشل في تحقيق الفوز على مدار 12 مباراة بعد اخر فوز حققه
الفريق العريق في الجولة الثانية على حساب كييفو في الجولة الثاني ليصبح
الفريق الكبير على بعد نقطة واحدة من فريق 18 على لائحة ترتيب الدوري
الايطالي ...
وعلى الرغم من الاداء الجيد اللذي ظهر به فريق
لاتسيو خصوصا في الشوط الثاني ... الا ان جميع المؤشرات تشير الى قرب
اقالة المدير الفني للفريق دافيد بالارديني على خلفية نتائجه السيئة في
هذا الموسم .
وجاء الشوط الاول سلبيا من كلا الفريقين وسط عقم
هجومي وحذر دفاعي مبالغ فيه من اللاعبين والمدربين على حد سواء وكان ابرز
ما جاء فيه هو ايقاف حكم اللقاء للمباراة لمدة 10 دقائق بعد انطلاقها
ببضعة دقائق نظرا لاستعمال جماهير لاتسيو للمفرقعات والالعاب النارية .
وفي
الشوط الثاني تحسن اداء لاتسيو وبدأ في امتلاك الكرة بينما تراجع فريق
روما للخلف ولكن استمرت المباراة بلا خطورة حقيقية على المرميين حتى منتصف
الشوط الثاني اللذي شهد تسديدة قوية للاتسيو اصطدمت بالقائم لترت الى احد
لاعبي لاتسيو اللذي سدد الكرة بقوة ولكن حارس فريق روما موراليس انقذ
الكرة ببراعة واخرجها الى ركلة ركنية .
وبعد الكرة كاد فريق روما
ان يحرز هدف مباغت لولا تألق حارس فريق لاتسيو ... ليأتي الحل في نهاية
الامر عن طريق ماركو كاسيتي اللذي استغل كرة عرضية ليسدد الكرة على الطائر
في مرمى لاتسيو معلنا عن تقدم روما بهدف دون رد .
وبعد الهدف
اندفع لاتسيو للامام بغية تعديل النتيجة ولكنه لم يفلح في تشكيل خطورة على
مرمى روما اللذي باغته بعدد من الهجمات المرتدة التي كان اخطرها تسديدة
ريسة القوية التي ابعدها الحارس الى ركنية .
وفي الدقيقة 89 خرج
ديفيد بيتزارو لاعب روما مطرودا بعد حصوله على الانذار الثاني للخشونة
ولكن كل ذلك لم يغير من نتيجة المباراة لتنتهي بفوز ثمين لروما قذف به الى
المركز السادس بـ 24 نقطة في رصيده ليقترب من المربع الذهبي بعد سلسلة من
النتائج السيئة ... بينما يبقى فريق لاتسيو في المركز 16 مع كثير من
النتائج السلبية له في هذا الموسم .