أكدت السفارة المصرية بالدانمارك، حضور الرئيس
مبارك وحرمة، إضافة إلى عمرو موسى أمين جامعة الدول العربية لقمة التغيرات
المناخية بكوبنهاجن، المقرر عقدها 17 ديسمبر الجارى.
يلقى الرئيس كلمة مصر أمام 192 دولة على مستوى العالم عن ظاهرة التغيرات
المناخية والاحتباس الحرارى، وتشهد قمة كوبنهاجن للتغيرات المناخية خلافاً
حاداً بين الدول الغنية والفقيرة على توزيع الدعم المالى والتكنولوجى.
مصدر مسئول بالوفد المصرى المشارك فى القمة، أكد أن سكرتارية الأمم
المتحدة للتغيرات المناخية تعمدت أن تكثف من جلسات العمل على أن تكون
متفرقة وفى مختلف المجالات والقضايا، حتى يتم تشتيت الوفود ومنعها من أن
تجتمع يبعضها، لافتاً إلى أن تقسيم الجلسات إلى مجموعات شتت الوفد المصرى
ولم يستطع الاجتماع ببعضه حتى هذه اللحظة منذ بداية انعقاد الجلسات، حتى
يتمكن كل طرف فيهم من حضور إحدى هذه الجلسات مع وفود الدول الأخرى.
كان اللافت للنظر غياب خبراء البيئة المصريين المعنيين بقضية التغيرات
المناخية عن حضور المؤتمر وعلى رأسهم الدكتور مصطفى طلبة العالم البيئى
والرئيس الأسبق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والدكتور محمد الراعى الخبير
البيئى والدكتور محمود مدنى مدير معمل المناخ بوزارة الزراعة.
وعللت قيادات وزارة البيئة عدم حضور العلماء البيئيين بأن الدعوة كانت من
المقرر أن تأتى من الأمم المتحدة ومنظمى قمة كوبنهاجن وليس من وزارة
البيئة أو مجلس الوزراء إلا للمستوى الرسمى فقط.