بثت وكالة الأنباء الفرنسية، خبراً أكدت فيه مزاعم إسرائيل حول بناء مصر
لحاجز معدنى تحت الأرض لمنع الأنفاق والتهريب، وقد قالت فيه إن سكان فى
منطقة رفح المصرية المحاذية للحدود مع قطاع غزة أكدوا اليوم، الجمعة، إن
السلطات المصرية بدأت بوضع حواجز معدنية داخل الأرض لمنع التهريب عبر
الإنفاق.
وأضافت، أن أحد سكان قرية "صرصوى" جنوب رفح أفاد أنه تم وضع الحواجز
المعدنية على عمق 20 أو 30 متراً تحت سطح الأرض، مؤكداً الأنباء التى
ذكرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن بناء السلطات المصرية حاجزاً حديدياً
تحت الأرض فى هذه المنطقة.
وقال شاهد آخر، إنه رأى لوحات معدنية مغروسة فى الأرض فى الدهنية إلى
الجنوب من رفح، إلا أن المهربين الذين يستخدمون الأنفاق أعلنوا أن هذه
الحواجز لن تمنعهم من مواصلة التهريب مع قطاع غزة.
وقال أحد المهربين، إن حفر الأنفاق سيتواصل من دون مشاكل، وأنهم بكل بساطة
سيحفرون على عمق منخفض عن الحواجز، إلا أن مهرباً آخر روى أن حاجزاً
معدنياً اخترق أحد الأنفاق، وأنه لم يكن من الممكن إحداث ثغرة فى الفولاذ.
وتعتبر إسرائيل أن هذه الأنفاق تستخدم فى تهريب الأسلحة، مؤكدة أنها دمرت
العشرات منها فى العملية العسكرية على قطاع غزة فى ديسمبر 2008 ويناير
2009.