فشلت الدعوة لاعتصام وإضراب عمال غزل المحلة اليوم الاثنين 7 ديسمبر على
غرار أحداث نفس اليوم فى 2006 بعد قيام قوات الأمن مصحوبة بأمن الدولة
بالقبض على بعض العناصر العمالية، أثناء توزيع المنشورات التى كانت تحث
العمال على الاعتصام والإضراب، والمطالبة بإقالة واستبعاد فؤاد عبد العليم
المفوض العام للشركة.
كان العمال يعتزمون الإضراب بسبب الخسائر الفادحة التى شهدتها الشركة خلال
الفترة الماضية وبلغت 157 مليون جنيه، إلى جانب المطالبة بتنفيذ وعود
الحكومة عقب الأضراب الماضى فى 2006، 2007 بتعديل الأجور وزيادة بدل
التغذية وزيادة الحوافز بنسبة 35% وتدبير أتوبيسات لنقل العاملين من وإلى
مقر عملهم ومسكنهم، وتحسين الخدمة الصحية داخل المستشفى، وحل أزمة الأسكان
الإدارى بتوفير البديل من شقق المحافظة، وفتح باب التعيين لأبناء العاملين.
من ناحية أخرى استدعى عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية بمكتبه بالمحلة
الكبرى فؤاد عبد العليم مفوض الشركة لتهدئة الأوضاع داخل الشركة وعدم
إثارة المشاكل مع العمال فى الوقت الراهن، وبحث سبل الخروج من أزمة النادى
والمطالبة باستبعاد المستشار الإعلامى السيد خيرالله، بعد كثرة المشاكل
والبلاغات أمام النيابة ووسائل ضده بالتربح من اللاعبين، مما أثار غضب
العمال والأجهزة الفنية المختلفة.
كما طلب الشناوى من عبد العليم ضرورة فتح حوار مباشر مع العمال لبحث
مطالبهم والنزول إليهم بالمصانع للوقوف على مشاكلهم والعمل على حلها بدلا
من إثارة المشاكل وتصعيدها خلال الفترة القادمة.
حضر الاجتماع عدد من قيادات أمن الدولة وإحدى الجهات السيادية.. وكانت
قوات الأمن السريه قد اخترقت صفوف العمال بالشركة خلال الفترة الماضية
وتمكنت من ضبط مصطفى فوده أحد العمال بالشركة، أثناء توزيعه منشورات
الأضراب والاعتصام، وتهديد العمال بالاعتقال والنقل إلى خارج الشركة
بأماكن بعيدة وقد الى الفصل من العمل، أسوة بما حد مع بعض العاملين عقب
الأضرابات الماضية فى 2007، 2006