اعتبرت
وزارة الشباب والرياضة العراقية 30 تشرين أول (أكتوبر) الجاري آخر يوم في
عمل الاتحاد العراقي لكرة القدم مؤكدة عدم السماح بالتمديد لادارته
الحالية، داعية الهيئة العامة لتأخذ دورها في هذه القضية.
جاء
ذلك في بيان للوزارة أكدت فيه أن نهاية الشهر الجاري هو موعد آخير لتحديد
عمل الاتحاد العراقي لكرة القدم ولا يجوز له أن يمدد لنفسه لفترة قادمة
لأن هذا خارج الاطر الصحيحة".
وتنتهي مدة التمديد التي منحها
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في يونيو (حزيران) الماضي إلى نظيره
العراقي بنهاية الشهر الجاري وهو التمديد الثاني بعد الأول لادارة الاتحاد
العراقي عندما قرر (فيفا) تمديد عمله لمدة عام في حزيران (يونيو) عام
2008.
وأضاف البيان" لايجوز للفيفا التمديد مرة أخرى وأن على
الجميع احترام الاتفاق الأخير مع اللجنة المشرفة على الانتخابات وأن فرض
اية عقوبات على العراق سيتحملها بعض أعضاء الاتحاد العراقي ممن يسعون
اليها تحقيقاً لمصالح شخصية".
وتابع البيان أن "تبعات هذه
العقوبة ونتائجها ستكون أكبر على عمل الاتحاد كما أن اللاعبين والجماهير
الرياضية تنتظر وصول شخصيات إلى الهيئة الادارية قادرة على تجاوز الكثير
من المشاكل وتصحيح الأخطاء التي رافقت عمل الاتحاد خلال السنوات الماضية".
ويفترض أن تجري انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم في موعد
لايتجاوز 30 الجاري بيد أن خلافات حادة بين الاتحاد ورئيس اللجنة المشرفة
على الانتخابات الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية على الدباغ بخصوص
الضوابط واللوائح التي تستند عليها الانتخابات ومنها ما يتصل بعدد اعضاء
عمومية الاتحاد قد تعرقل هذا الموعد.
ولفت بيان وزارة الشباب
والرياضة "بتزايد هذه الأيام الجدل حول الأنباء التي تفيد بأن الفيفا
سيفرض عقوبات على الكرة العراقية بعد استلامه لمراسلات وكتب سرية بعثها
أعضاء من اتحاد الكرة وتصلنا نسخ من بعض الكتب من قبل الفيفا".
وتابع
"انطلق مرسلو هذه الكتب من رغبة غير مشروعة للبقاء مدة أطول في إدارته
والحفاظ على كراسيهم متناسين أن العراق يتمتع بنظام ديمقراطي وكنا نأمل أن
يتعلم اتحاد الكرة من هذا المنهج".
وأضاف البيان "اتحاد كرة
القدم يدار من خارج العراق عن طريق رئيسه ولا نخفي خشيتنا ومخاوفنا أن
تستمر ادارته من الخارج بعد اجراء انتخاباته ونأمل أن يبادر أعضاء الاتحاد
للعمل من أجل مصلحة الكرة العراقية والتعاون لاجراء الانتخابات".