| |
جانب من الجماهير |
|
وجه
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لوما شديد اللهجة إلى اللجنة المنظمة
لكأس العالم للشباب بعد مظاهر الفوضى التي شهدتها مباراة مصر وكوستاريكا
في دور الـ16 من البطولة.
ويعقد مندوبون عن الفيفا اجتماعا يوميا مع مسؤولي اللجنة المنظمة لتقييم
أحداث اليوم الماضي من البطولة وإبداء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية على
التنظيم.
وقال مسؤول في اللجنة المنظمة المصرية يوم الأربعاء إن
مسؤولي الفيفا أبدوا استياء شديدا من واقعة التعدي على أحدهم من قبل
المغني المعروف محمد فؤاد في المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة.
وشهدت المقصورة شجارا بين فؤاد وأحد مسؤولي الفيفا بسبب رغبة الأول في
العبور من المقصورة الأمامية إلى المقصورة الرئيسية من دون حصوله على
تصريح يتيح له دخول هذه المنطقة.
وحاول مندوب الفيفا منع فؤاد من العبور، ما تسبب في غضب الأخير وتعديه على الرجل في مشهد مؤسف.
وطالب مسؤولو الفيفا بإيضاحات من اللجنة المنظمة حول سبب وجود فؤاد في
منطقة غير مسموح له بالتواجد فيها، إضافة إلى تسجيل انزعاجهم من عدم قدرة
المصريين على الحفاظ على أمن أحد رجال الاتحاد الدولي في المقصورة
الرئيسية.
لم يقتصر توبيخ الفيفا على هذا الأمر فحسب، وإنما امتد إلى سلوكيات الجماهير الغاضبة عقب نهاية اللقاء بخسارة مصر بهدفين نظيفين.
وألقت بعض الجماهير بزجاجات بلاستيكية فارغة على أرض الملعب بعد تسجيل كوستاريكا هدفها الثاني في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وازداد انهمار الزجاجات البلاستيكية في المضمار وفي الملعب نفسه مع بدء
خروج اللاعبين، ما منع المصورين من تسجيل الأحاديث المفترض إجراءها مع
اللاعبين والمدربين بعد الخروج.
وأوضح مسؤول اللجنة المنظمة الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه نظرا لحساسية
الموقف أن الواقعتين المذكورتين كان لهما أثرا سلبيا على الصورة العامة
للتنظيم التي لاقت استحسان الجميع منذ يوم الافتتاح وحتى مباراة كوستاريكا.