أبدى هانى رمزى المدرب العام للمنتخب الوطنى للشباب أسفه الشديد للجمهور
المصرى عن خروج الفريق من دور الـ 16 بكأس العالم للشباب المقامة حاليا
بمصر، حيث أكد رمزى لليوم السابع أن اللاعبين لم يقدروا حضور الجماهير
للملعب، رغم أنه عندما كان لاعباً لم يشاهد مثل هذا الكم من الجمهور، وكان
يتمنى هذا الكم من الحضور الجماهيرى لإسعادهم، وأضاف رمزى أنه يعتذر أيضاً
بشدة لاتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر وللمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى
للرياضة وهانى أبو ريدة المشرف العام على المنتخب لأنهم لم يبخلوا بأى دعم
مالى ومعنوى للفريق.
أما عن مباراة كوستاريكا، فقد أكد هانى رمزى أن الجهاز الفنى أعطى للاعبين
تعليمات تفصيلية ودقيقة عن الفريق المنافس، وقال لهم إن هناك أربعة لاعبين
خطيرين يمتازون بالسرعة والمهارة، ولكن كل التعليمات التى أعطاها الجهاز
الفنى للاعبين لم ينفذ منها شىء داخل الملعب، ورداً على فشل الجهاز الفنى
فى تطوير مستوى اللاعبين رغم كثرة المعسكرات الودية، قال رمزى: نحن فعلنا
المستحيل لكى نصل باللاعبين إلى المستوى المطلوب، ولكن هناك مشكلتين،
الأولى أن اللاعبين أنفسهم يفتقدون مهارات كرة القدم، وأن هذا الجيل لا
يوجد به لاعب مميز مثل المنتخب الذى كان يقوده حسن شحاتة، حيث كان معه
عماد متعب وعمرو زكى وأحمد فتحى، وكلهم كانوا يلعبون فى الفريق الأول
بأنديتهم، ونفس الأمر بالنسبة لجيل شوقى غريب، أما هذا الجيل فإنه لا يوجد
به لاعب واحد يستحق اللعب فى الدورى الممتاز، كما أن هناك مشكلة أخرى وهى
أن اللاعبين لا يستوعبون التعليمات التى يمنحها لهم الجهاز الفنى نتيجة
ضعف القدرات الذهنية لديهم، والبطء فى التفكير داخل الملعب.
وفى نهاية تصريحاته، بكى هانى رمزى أثناء قوله بأن هناك عدداً من الجمهور
كبار فى السن كانوا يدعون لنا دون أن يعرفوا حتى أسماء اللاعبين إلا أن
لاعبى الفريق لم يقدروا هذا.