منتخب الشباب ثأر من الإسبان.. بهدفين للاشئ فى المباراة الودية الثانية

ثأر منتخب الشباب لكرة القدم من نظيره الاسباني في المباراة الودية الثانية بين الفريقين في اطار الاستعدادت لبطولة كأس العالم التي تستضيفها مصر في سبتمبر المقبل.
فاز منتخبنا بهدفين للاشئ أحرزهما أحمد حجازي من ضربة رأس وأحمد مجدي من تسديدة قوية.
سيطر لاعبونا علي اللقاء منذ الدقيقة الأولي وكانوا نداً قوياً للماتادور الإسباني الذي حاول بكل قدراته الفوز بالمباراة ولكن دون جدوي لاسيما مع تألق لاعبينا وانتشارهم الجيد داخل الملعب.
اتسم اللقاء بالحماس بين لاعبينا الذين ارادوا تعويض خسارتهم في المباراة الأولي وظهرت رغبتهم في تحقيق نتيجة تمكنهم من الحصول علي ثقة الجهاز الفني والجماهير.
في المقابل لم يقدم لاعبو الفريق الاسباني نفس المستوي الذي قدموه في اللقاء الأول خاصة في الشوط الأول الذي انتهي بدون اهداف وكان مهاجمونا هم الأخطر خلاله رغم بعض الهجمات للفريق الاسباني التي شكلت خطورة علي مرمي محمد أبو جبل حارس منتخبنا.
بدأ الشوط الأول بضغط من منتخب الشباب وسدد أحمد شكري كرة قوية لتمر بجوار القائم الأيسر للحارس الأسباني خارج الملعب.
حاول لاعبو اسبانيا الرد بهجمة منظمة من منتصف ملعبهم شكلت بعض الخطورة مع عدم التزام سيد حسن باللاعب المكلف بمراقبته مما دفع هاني رمزي المدرب العام للفريق إلي التنبيه عليه بالتركيز.
وفي منتصف الشوط الأول ينقذ محمد أبو جبل كرة قوية ببراعة فائقة ويخترق بوجي خط الدفاع الاسباني من منتصف الملعب وينفرد بحارس المرمي ولكنه يضعها بغرابة شديدة ضعيفة في يديه.
تغييرات إسبانية
وفي الشوط الثاني يجري "سيماميا" المدير الفني للماتادور تغييرات بالجملة ينتفض علي إثرها الفريق الاسباني ويبدأ بالضغط علي منتخبنا ليقابله ميروسلاف سكوب المدير الفني لمنتخبنا بتبديلين فيغلق أحمد مجدي ومحمد مرزوق اللذين كانا لهما أثر بالغ في تغيير شكل الفريق خلال هذا الشوط وفي الدقيقة 21 يتلقي أحمد حجازي ضربة ركنية من الناحية اليسري يسددها برأسه جميله علي يمين الحارس الإسباني محرزاً الهدف الأول لمنتخبنا.
ازدادت المباراة سخونة خاصة في ظل رغبة الأسبان في التعويض لتشتعل المواجهة ويغلب عليها الخشونة.
حاول الاسبان أكثر من مرةج خلال هذا الشوط الاختراق من العمق أو الأجناب لادراك هدف التعادل ولكنهم اعتمدوا في النهاية علي التسديد من خارج المنطقة مع الانتشار الجيد لمنتخبنا في منتصف ملعبه حيث أمطروا مرمي أبو جبل بالتسديدات القوية التي مرت بجوار القائم أو من فوق العارضة.
وفي الدقيقة 30 من الشوط ومع محاولات المنتخب الإسباني العديدة يتألق مرزوق اللاعب البديل علي الجانب الأيسر ويستعرض مهاراته امام لاعبي الماتادور قبل ان تصل الكرة الي احمد مجدي داخل منطقة جزاء للاسبان ليضعها جميلة في منتصف المرمي محرزاً الهدف الثاني ليحسم اللقاء ولينتهي بفوز منتخبنا بهدفين للاشئ في ظل أداء مقنع تنقصه بعض التعديلات الصغيرة.
أكد هاني رمزي المدرب العام ان الفريق ظهر بمستوي جيد رغم انخفاض التركيز في الشوط الأول مشيراً الي ان جميع اللاعبين كانوا نجوماً في هذه المباراة بعد شعورهم بالمسئولية ورغبتهم في تحقيق نتائج تسعد الجماهير.
حرص محمود الشامي عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة علي حضور اللقاء للشد من أزر اللاعبين وعقب المباراة نزل الي الملعب وصافح أفراد الجهاز الفني ميروسلاف سكوب وهاني رمزي ومحمد الصيفي وفكري صالح.
أدار المباراة الحكم محمد الصباحي وعاونه سامي هلهل وسيد جمال وسعد الضظوي.

مع تمنياتنا لمنتخب الشباب بالتوفيق فى كأس العالم 2009 بمصر