|| يوميااات قلب ||

ترى ..

إذا كانت قلوبنآ هي الكآس المكسورة
و مشآعرنآ هي اللبن المسكوب
فكم مرة كُسرت تلك الكآس ؟
و كم مرة سُكب ذلك اللبن ؟

في لحظات الحب الصآدقه
نفتح لهم أبواب قلوبنآ
و نهبهم الحب بلآ تردد
و نمنحهم الأمآن بلآ حدود
و نغمض أعيننآ على حلمنآ الجميل بهم
و نحسن إليهم قدر إستطآعتنآ

في غمرة الحب و العطاء
ننسى اتقاء شر من أحسنا إليهم
و نغمض أعيننآ على طيفهم الجميل
مطمئنين لهم و لآ يوقظنآ من لذة الأحلام
سوى ( " طعنهـ الغدر " )
التي تستقر في قلوبنآ
و صوت انكسآر أحلامنآ الذي يهز " أركاننآ "

و تنكسر الكآس
و ينسكب اللبن
و يصيبنا الموقف بــ الذهول
و يصعب علينا إستيعاب الموقف
و يرعبنا تصور الحياة من دونهم

و نبكي خلفهم كـ الآطفال
و ننحكي حزناً و ننكسر ألماً و نناديهم بأعلى صوتنا
و نرجوهم آلا يرحلوا
و نتوسل إليهم أن يعودوا
لكن لا مجيب

و بعد دوامة الحزن و الآلم
نعود إلى أنفسنا من جديد
و نحاول جاهدين إصلاح أعماقنا
و ترميم بقاياهم خلفنآ
و نطوي صفحتهم إلى الأبد
و في قمة نسيانهم
يعودون إلينآ
يطرقون أبوابنا من جديد
يحاولون إحياء الحب الميت
و يسردون القصص الكآذبة
و يسردون أعذارهم الوهمية
و يقدمون لــ قلوبنآ إعتذارهم المتأخر

و ينتظرون منا
أن نفتح لهم أبوابنا من جديد
و أن نرقص لعودتهم فرحاً
و أن ننسى كل الدموع التي سكبناها عندرحيلهم

فــ مثل هؤلاء
يحبون أنفسهم كثيراً
و يظنون أن الحياة تتوقف عند غيابهم
و يخيل إليهم غرورهم أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا < إلى الأبد >
و أننا سنضيع أيامنا في إنتظار إشاراتهم الخضراء
كي ننطلق نحوهم من جديد
و أننا سنقضي عمرنا في البكاء على أطلالهم

و لكنهم يذهلون
يصابون بشيء من " الصدمة
حين يكتشفون أن الحياة ما زالت مستمرة
أن وجودنا لم يعد في جاجة إلى وجودهم
و أن دموعنا عليهم قد جفت منذ زمن
و أن نصفنا الآخر لم يعد يشبههم في شيء
و أن صلاحيتهم قد انتهت

و عندها
يتخبطون كما تخبطنا
و يبكون خلفنا كما بكينا خلفهم
لكن بكاءهم لا يجدي
لأنه يكون بكاء على " اللبن المسكوب

آخر الهمس
إذا كسرتم الكآس يوماً فلا تحاولوا إصلاحها ..
لن تعود كما كانت أبداً
و إذا سكبتم اللبن يوماً فلا تبكوا عليه ..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء

souzi_love كتب:: جزء مقتبس من المشاركة الآصلية
آخر الهمس
إذا كسرتم الكآس يوماً فلا تحاولوا إصلاحها ..
لن تعود كما كانت أبداً
و إذا سكبتم اللبن يوماً فلا تبكوا عليه ..
فلن ينفع البكاء على اللبن المسكوب في شيء

حقاً يا سوزي و ما أجمل تعبيراتك
فالبكاء علي اللبن المسكوب كآنتظار
عودة العجوز لآن يصبح صبياً
و ما آجمل آشارتك آيضاً بأن الكآس المكسور
لا يمكن آصلاحه حقاً
فالمشاعر و الآحاسيس الآنسانية مثل زجاج ذلك الكآس
إذا أنكسر لن يلتئم مرة آخري مهما حاولنا
|*| يوميااات قلب |*| 780090427

يا سوزي علي ذلك الموضوع الآكثر من رائع
و ياريت تسمحيلي
أضيف معني شعبي متطابق مع ختام كلامك

بقول يا زارع الورد عندي الورد ورداني
وردك علي الناس خلي الورد ورداني
أنا بمدح اللي خلقني عبدني و نشاني
خلق الخلايق مفيش بعده و لا تاني
و قلت يا قلبي سيبك م اللي بقالك فيه شريك تاني
و أترك سبيله و لا تندم عليه تاني
آحباب قلبي طالبين مني عتب تاني
و أنا عفوف نفس مبحبش عتب تاني
و حلفت يمينين مخشلهم عتب تاني
ده ان كان اللبن الرايب يرجع حليب تاني
يبأه أنتظار العجوز يرجع صبي تاني

كريم الجمال كتب:: حقاً يا سوزي و ما أجمل تعبيراتك
فالبكاء علي اللبن المسكوب كآنتظار
عودة العجوز لآن يصبح صبياً
و ما آجمل آشارتك آيضاً بأن الكآس المكسور
لا يمكن آصلاحه حقاً
فالمشاعر و الآحاسيس الآنسانية مثل زجاج ذلك الكآس
إذا أنكسر لن يلتئم مرة آخري مهما حاولنا

يا سوزي علي ذلك الموضوع الآكثر من رائع
و ياريت تسمحيلي
أضيف معني شعبي متطابق مع ختام كلامك

بقول يا زارع الورد عندي الورد ورداني
وردك علي الناس خلي الورد ورداني
أنا بمدح اللي خلقني عبدني و نشاني
خلق الخلايق مفيش بعده و لا تاني
و قلت يا قلبي سيبك م اللي بقالك فيه شريك تاني
و أترك سبيله و لا تندم عليه تاني
آحباب قلبي طالبين مني عتب تاني
و أنا عفوف نفس مبحبش عتب تاني
و حلفت يمينين مخشلهم عتب تاني
ده ان كان اللبن الرايب يرجع حليب تاني
يبأه أنتظار العجوز يرجع صبي تاني

الله اسلمك يا كيمو
مرسي اوي عل لكلام الرائع
ولله من زوقك بس
و الله مروررك ده هولي زادت الموضوع نورقا و جمالا
بجد نورتني
مرسي يا كريم عل لاضافة الجميلة

في غمرة الحب و العطاء
ننسى اتقاء شر من أحسنا إليهم
و نغمض أعيننآ على طيفهم الجميل
مطمئنين لهم و لآ يوقظنآ من لذة الأحلام
سوى ( " طعنهـ الغدر " )
التي تستقر في قلوبنآ
و صوت انكسآر أحلامنآ الذي يهز " أركاننآ "

التعبيرات جميله جدا يا سوزى والكلمات تحفه

و تنكسر الكآس
و ينسكب اللبن
و يصيبنا الموقف بــ الذهول
و يصعب علينا إستيعاب الموقف
و يرعبنا تصور الحياة من دونهم

موفقه يا سوزى فى اختيار الكلمات
حقا يرعبنا تصور الحيا من دونهم

و نبكي خلفهم كـ الآطفال
و ننحكي حزناً و ننكسر ألماً و نناديهم بأعلى صوتنا
و نرجوهم آلا يرحلوا
و نتوسل إليهم أن يعودوا
لكن لا مجيب

الله الله الله عليكى يا سوزى
تسلم ايدك يا قمر

basma كتب:: في غمرة الحب و العطاء
ننسى اتقاء شر من أحسنا إليهم
و نغمض أعيننآ على طيفهم الجميل
مطمئنين لهم و لآ يوقظنآ من لذة الأحلام
سوى ( " طعنهـ الغدر " )
التي تستقر في قلوبنآ
و صوت انكسآر أحلامنآ الذي يهز " أركاننآ "

التعبيرات جميله جدا يا سوزى والكلمات تحفه

و تنكسر الكآس
و ينسكب اللبن
و يصيبنا الموقف بــ الذهول
و يصعب علينا إستيعاب الموقف
و يرعبنا تصور الحياة من دونهم

موفقه يا سوزى فى اختيار الكلمات
حقا يرعبنا تصور الحيا من دونهم

و نبكي خلفهم كـ الآطفال
و ننحكي حزناً و ننكسر ألماً و نناديهم بأعلى صوتنا
و نرجوهم آلا يرحلوا
و نتوسل إليهم أن يعودوا
لكن لا مجيب

الله الله الله عليكى يا سوزى
تسلم ايدك يا قمر

الله
اسلمك يا قمر
مرسي اوي يا جميل
عل لمرور
الرائع ده و
بجد نورتني يا بسومة يا قمر